لم تكوني شخصًا عاديًا في حياتي، لكنكِ كنتِ تلك الحياة التي أنا بها، وحتى وإن انتهى بنا المطاف، إلا أنه رغم ذلك ظلت تلك الذكريات بداخلي إلى الآن، ولم تكتفي بالبقاء في قلبي فقط، بل جعلتكِ شخصًا آخر ظل يرافقني معي حتى يومنا هذا شخص أصبحت أحبه كثيرًا، ولا أريد له أن يضيع بل البقاء ما دمت على قيد الحياة، أحاول في كل مرة بعد سقوطي النهوض لأجله، ومن الممكن أنه أصبح الدافع والداعم لي الذي يجعلني مستمرة إلى الآن، أرى خوفي من خسارته كأنه طفل لي، جعلته ينمو إلى حد السماء، ولكني لا أريده السقوط مطلقًا، وتعرفين أن كلًا منكما هو نفس الشخص، ولكنكِ يا صديقتي ما زلتِ بقلبي رغم إدراكي الكامل أنَّني لم أستطع إيجادكِ في جميع الأوقات، لكن صورتكِ خلَّقت في نفسي هذا الشخص الذي إن خُيرت بين بقائه ومفارقتي الحياة، سأختار بقاءه خالدًا فيها.

لـِ هـنا حـسـام "ملاك".

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الكتابة

النص الأول من سلسلة ملاك🎀

الرواية