القصص
ما المقصود بالقصص؟
القصة سرد واقعي أو خيالي لأفعال قد يكون نثرا أو شعرا يقصد به إثارة الاهتمام والإمتاع أو تثقيف السامعين أو القراء.
ما أنواع القصص؟
القصة القصيرة أو الأقصوصة
وتشتمل على عرض جزء معين أو مرحلة ما من مراحل الحياة، وعادة ما تدور أحداث القصة حول هذا الجزء الصغير الذي تعرضه، ويكون هو محورها الرئيسي الذي يجب على الكاتب أن يحرص على بقاء الأقصوصة ضمنه؛ لكي لا يفشل عمله القصصي، ولكي لا تخرج القصة عن طابعها القصير، ويُشترَط لنجاح القصة القصيرة أن يستخدم الكاتب جميع قدراته الفنية والتعبيرية لصياغتها؛ عن طريق استخدام الكلمات التي تترك أثراً في نفس من يقرؤها، ولتكون القصة معبرة وموحيةً، ولا يشترط أن يكون محور القصة القصيرة شخصاً أو حادثة معينة، بل يمكن أن يكون المحور عبارة عن حوار داخلي، أو وصف نفسي داخلي لانطباعات معينة عن حادثة ما، ولا يلتزم كاتبها ببداية ونهاية، وعادة ما يتراوح عدد صفحاتها بين 3 إلى 20 صفحة.
المسرحية هي عبارة عن عمل قصصي حواري يشتمل عادة على مؤثّرات فنية ومناظر مختلفة، ويراعى فيه جانبان، هما: جانب النص المكتوب، وجانب التمثيل المعبِّر الذي ينقل النص بشكل حيّ للمشاهدين، ومن الجدير بالذكر أنّه توجد عناصر تشترك فيها القصة مع المسرحية، وهي: الحدث، والشخوص، والفكرة، والزمان والمكان؛ أمّا ما يميز المسرحية فهو وجود عنصر البناء، والحوار، والصراع، وتقسم المسرحية إلى قسمين، هما: المأساة والملهاة، أو التراجيديا والكوميديا، وفي المسرحيات الحديثة المعاصرة تختلط عادة المأساة بالملهاة.
الرواية تعد الرواية نوعًا من أنواع العمل القصصي الذي لا يُحدّد الكاتب بطول معين، ويزيد عدد صفحاتها عن 70 صفحةً؛ حيث تعتبر من أطول أنواع العمل القصصي وأكثرها اهتمامًا بالتفاصيل، أما محورها فيمكن أن يكون أياً من عناصر القصة دون وجود قيود؛ شريطة أن يستوعب الكاتب العنصر الذي سيكون محور الرواية استيعابًا كاملًا، وأن يصفه بالتفصيل، فمثلاً لو كان المحور فترة زمنية معينة، يجب على الكاتب وصفها وصفاً دقيقاً كي يأخذ القارئ فكرة شاملة ودقيقة عنها، أمّا إن كان محور الرواية شخصية معينة، فيجب على الكاتب أيؤرّخ لهذه الشخصية، ويذكر جميع جوانب حياتها من البداية وحتى النهاية، وعلى كاتب الرواية أن يذكر جميع التفاصيل والجزئيات التي تخدم الرواية وتخدم الفكرة المراد طرحها فيها، فعلى الكاتب أن يستغلّ عدم محدودية الرواية في ذكر مختلف التفاصيل والإسهاب فيها، والجدير بالذكر أن هناك روايات عالمية أخذت مُتّسعاً كاملاً من ذكر التفاصيل والجزئيات حتى استوعبتها.
القصة تصف القصة مرحلة معينة من مراحل الحياة بالتفصيل، وفيها تنفتح الآفاق أمام الكاتب ليُعبّر أدبياً وفنياً عن الأحداث التي تدور حولها القصة، سواء أكانت تتعلق بشخصية واحدة أو عدة شخصيات، بشرط أن تبدأ بنقطة معينة وتنتهي بنقطة أخرى، وأن تكون الأحداث مُنسَّقة تنسيقاً منطقياً، وسواء كانت واقعية أو غير واقعيةٍ يجب أن تكون لها تاريخ بداية ونهاية، وأن يكون أسلوب عرض الأحداث مشوقاً للقارئ، وتستند القصة على الوصف والتصوير، مع مراعاة وجود عنصر التشويق والإثارة الذي يصل بالقارئ إلى العقدة؛ وهي المرحلة التي تتأزّم فيها الأحداث، والتي تنتهي إلى حل العقدة الذي يكمُن في نهاية القصة، أما العناصر التي يُشترَط أن تحتويها القصة؛ فهي التمهيد للأحداث في البداية، والعقدة التي تتأزم فيها الأحداث، وأخيراً الخاتمة التي يكون فيها حل العقدة، وتكون القصة وسطاً بين الأقصوصة والرواية، وتتراوح عدد صفحات القصة من 20 إلى 70 صفحة.
عناصر القصص؟
الشخصيات
الصراع
الزمان والمكان
عناصر الفن القصصي الآخر؟
من عناصر الفن القصصي أيضًا مت يلي: الحادثة، السرد، بناء القصة.