من هو الروائي أو القاص أو الكاتب؟
الروائي هو من الذي يستطيع أن يكتب أو يؤلف رواية ما، والقاص هو الذي يستطيع أن يكتب أو يؤلف قصة قصيرة أو طويلة، ويعتبر التأليف عمل حر قائم بنفسه، ولكن الكاتب فهي مهنة يقوم صاحبها بالتأليف وكتابة القصص والروايات والكتب، الكاتب مهنة معتمدة اعتمادًا كبيرًا علي الموهبة فليس كل من يستطيع الكتابة يقال إنه كاتب ومع هذا يجب تدعيم هذه الموهبة بالدراسة والتعلم والتثقيف.
هل هناك فرق بين مصطلحات مؤلف وروائي وكاتب؟
نعم، بالطبع هناك فرق كبير بين هذين المصطلحين وإن كان هناك كثير من أوجه التشابه بينهما وإليكم الفرق.
الكاتب
هو الذي يكتب بكثرة وصورة كبيرة جدا، ويتقن ما يفعل حتى يصبح هذا الفعل مهنة له، فهو يكتب ما يشاء مقالات أو تقارير أو منشورات ولكنه لا يشترط فيها الإبداع.
الروائي
هو من يستطيع أن يقوم بكتابة الروايات وإتقانها وكذلك تأليف القصص الطويلة.
المؤلف
هو من يقوم بإيجاد الأفكار من العدم إلى الوجود، فيما يسمى بابتداع أو ابتكار الأفكار، ووظيفته رص الأفكار، واختراع المصطلحات وقد يكتب في شتى المجالات المختلفة سواءا كانت دينية أو إجتماعية أو دينية أو غيرها، وقد يكتب قصصا وروايات، ولذلك يمكن القول بأن كل روائي هو مؤلف، وليس كل مؤلف روائي.
ما أصل كلمة روائي؟
ينقسم أصل هذه الكلمة إلى شقين رئيسيين وهما
1-الأصل العربي:
وهو أن كلمة روائي مأخوذة من كلمة رواية، ويتم تعريف الروائي في معاجم اللغة العربية أنه هذا الأديب المتخصص الذي يمكنه أن يؤلف الروايات أو القصص الطويلة، وفي المعجم الغني أنه هذا الكاتب الذي يستطيع أن يستوحي مواقفا من واقع الحياة التي يعيشها، ليقدمها بصورة شيقة ومميزة على هيئة قصة طويلة.
2-اللفظ الإنجليزي:
أما الكلمة المكتوبة باللغة الأجنبية Novelist فهي مأخوذة من كلمة Novel وقد اشتهرت هذه الكلمة بين القرنين السادس عشر والسابع عشر، ومعناها مبتدع أو مبتكر، أي شيء جديد لم يكن له وجود ثم تم ابتداعه و تأليفه.
ما الفرق بين الروائي الهاوي والمحترف؟
هناك بعض العناصر التي يمكننا من خلالها أن نفرق بين الروائي الهاوي والمحترف وفيما يلي أهم عنصرين من هذه العناصر
1-القدرة على النشر.
الفرق بين الهاوي والمحترف هو أن المحترف يعرف ما يفعل، وينظم أوقاته، بحيث يكون معلوم لديه موعد انتهاءه من عمله، حتى لا يهزمه الوقت، ثم يبدأ في المراجعة التي تتمثل في مراجعة العمل لغويا وإملائيا ومراجعة الحبكة كذلك، حتى يستقر بداخله شعور أن العمل قد صار مكتملا وأصبح جاهزا لنشره، ويتغلب على المصاعب والشروط التي قد تضعها دور النشر ليشارك بعمله الأول في المجال الأدبي، فهو يسعى نحو درجات سلم النجاح دون التفات أو توقف.
2- العمر والخبرة
وقد كان العنصر الأول هو القدرة على نشر العمل، وذلك لأنه من خلال نشر الأعمال يمكننا أن نكتسب الخبرة التي تجعلنا نتعامل بإحترافية شديدة في المجال الأدبي، ويدخل مع الخبرة في هذا العنصر عامل العمر، فبعض فكثير جدا من الروائيين الذين لا يزالون في سن المراهقة يواجهون مشكلات كبيرة جدا في نشر أعمالهم، وبما أن لكل قاعدة شواذ فهناك بعض من هؤلاء تمكنوا من نشر أعمالهم، ولكن لابد وأن يكون العمل متقنا والكاتب لديه ما يميزه، وفي أحيان كثيرة يلجأ صغار السن إلى عملية النشر الذاتي، وهي تعد خطوة جيدة في البداية للنشر.